لكثرة ما يلقي من المحاضرات والندوات والاجتماعات التي يحضرها يومياً ،
بدى عليه الملل من كثرة المحاضرات التي يلقيها
فطرح عليه سائقه فكرة ذكية جداً
حيث قال له ما رأيك يا سيدي
أن أحل أنا مكانك وألقي المحاضرة عنك
فشعري منكوش مثل شعرك وفي بعض من ملامحك
وقد حفظت محاضرتك عن ظهر قلب لكثرة ما سمعتها في الاجتماعات
فوافق اينتشاين على هذه الفكرة وبدلا ملابسهما في السيارة
وعندما وصلا إلى المكان وقف سائق اينتشاين ليلقي المحاضرة بالنيابة عنه
وجلس اينشتاين مع الحاضرين بلباس سائق السيارة
وبينما اينشتاين يلقي محاضرته
إذ رفع يده برفيسور قاصداً إحراج اينشتاين بسؤاله
وأعطاه سؤالاً من العيار الثقيل لينظر لردة فعل اينشتاين
وهل سيتمكن من إجابته أمام الناس أم لا ؟
وإذا بسائق اينشتاين الذكي يرد على البرفيسور
سؤالك بسيط للغاية ولا يستحق أن أجيب عليه
سوف أجعل سائقي الخاص يجيب عليه
وأشار لسائقه " والذي هو اينشتاين الحقيقي "
فوقف اينشتاين من بين الجماهير وأجاب على السؤال
وأحرج هذا البرفيسور أيما إحراج من الموقف الذي حصل
0 التعليقات:
إرسال تعليق