( صبيٌّ أم فتاة ؟؟ !! )
شعر : يعقوب بن مطر العتيبي
صَبيٌّ مَن أرى ؟؟ .. أم ذي فَتاةُ ؟؟
تشابهَت الملامح والصِفاتُ
يسير وقد ترَجرَجَ مثلَ ( جَلْـيٍ )
تزيّنهُ بأيديـهــا الطُهـاة
أساوِرُ في يديهِ لها رَنينٌ
وسِلسالٌ ، وما تُكسَى البناتُ
(فتى المِكياجِ ) سطّرَها فُصولاً
تناوبَ في صِياغَتِها الهُواةُ
يخافُ من النسيمِ على المُحيّا
وتزعِجُهُ الغوادي الهاطِلاتُ
وليس من الرجولةِ فيه معنّىً
وليس لهُ إلى المعنى إلتِفاتُ
تغنّج مثلَ راقصةٍ لَعوبٍ
ومَالَ كما تَميلُ الغانياتُ
لَعَمرُك سوف ترفُضُه العَوالي
وتنكرهُ الجيادُ الصافِناتُ
إذا ما الجيلُ شبّ على هُرَاءٍ
وكان يقودُ مركَبَهُ إنفِلاتُ
فإنّ البحر يغرق فيه مَن لا
يكون له بعاصِفةٍ ثَباتُ
شعر : يعقوب بن مطر العتيبي
صَبيٌّ مَن أرى ؟؟ .. أم ذي فَتاةُ ؟؟
تشابهَت الملامح والصِفاتُ
يسير وقد ترَجرَجَ مثلَ ( جَلْـيٍ )
تزيّنهُ بأيديـهــا الطُهـاة
أساوِرُ في يديهِ لها رَنينٌ
وسِلسالٌ ، وما تُكسَى البناتُ
(فتى المِكياجِ ) سطّرَها فُصولاً
تناوبَ في صِياغَتِها الهُواةُ
يخافُ من النسيمِ على المُحيّا
وتزعِجُهُ الغوادي الهاطِلاتُ
وليس من الرجولةِ فيه معنّىً
وليس لهُ إلى المعنى إلتِفاتُ
تغنّج مثلَ راقصةٍ لَعوبٍ
ومَالَ كما تَميلُ الغانياتُ
لَعَمرُك سوف ترفُضُه العَوالي
وتنكرهُ الجيادُ الصافِناتُ
إذا ما الجيلُ شبّ على هُرَاءٍ
وكان يقودُ مركَبَهُ إنفِلاتُ
فإنّ البحر يغرق فيه مَن لا
يكون له بعاصِفةٍ ثَباتُ
0 التعليقات:
إرسال تعليق