لكن كيف أكتسب تلك المناقشة أو المحاورة في المواضيع ،، وان كنت لا أملك تلك الموهبة ..؟
ببساطه . من الممكن أن أكتسبها من خلال الإحتكاك والإندماج مع أصحاب
الأقلام الذين يناقشون الموضوع بتعبير يجبر القارئ أن يبحر فيها دون ملل ولا إكتئاب
وهذه بعض النقاط عند البداية في الخوض في مناقشة موضوعاً ما :
أولاً : عليك قراءة الموضوع أكثر من مرة قبل أن تناقشه
أو ترد عليه كما نرى من الكثير من الأشخاص يتهجمون على
موضوعاً ما بسب سوء فهمهم للموضوع .
ثانياً : لا تقلل من قيمة أي موضوع حتى ولو كان عديم الفائدة
بل عليك أن تحدد نقاط الضعف في الموضوع وتنبه بها كاتب
الموضوع وإذا كان التنبيه عن طريق الخاص يكون أفضل .
ثالثاً : قبل البداية في مناقشة الموضوع أبدا بالسلام
أو بدعوة لكاتب الموضوع مثل بارك الله فيك أو نحوها.
رابعاً : حاول اقتباس ما تريد مناقشته من الموضوع
وهذا يكون أفضل وأسهل على القاري .
خامساً : لا تخرج عن نطاق الموضوع مهما كان تأثيرك بصاحب الموضوع
سلبياً أو ايجابيا عندك ًولا تتأثر بطريقة اختياره
للكلمات أو الألوان أو إحجام الخطوط ونحوها.
سادساً : لا تهتم بان يكون الموضوع مرتب أدبياً أو به أخطاء
لكن المهم أن يكون فكرة الموضوع جميلة ومفهومة للقاري.
سابعاً : حاول أن يكون في ردودك على الموضوع آيات قرانيه
أو أحاديث شريفة أو أبيات من الشعر تدور حول الموضوع.
بهذه الطريقة سوف تشجع الكاتب وسوف يستفيد منك
وأنت أيضاً سوف تستفيد منه ومع الأيام سوف تكون علماً مميزاً بين الجميع ،،، مع التحية
0 التعليقات:
إرسال تعليق