468x60 Ads


الأربعاء، 8 يونيو 2016

محمد خاتم الأنبياء

محمد خاتم الأنبياء

فيلم رسوم متحركة أنتج بواسطة بدر العالمية وقام بإخراجه المخرج ريتشارد ريتش 
هذا الفيلم عُرض في دور سينما محدودة في الولايات المتحدة الأمريكية وفي المملكة المتحدة



الفيلم ركز على الأيام الأولى من صدر الإسلام وبعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم . 
على غرار الفيلم الواقعي القديم الرسالة الذي تم إنتاجه عام 1976 للمخرج مصطفى العقاد ، 

  

ولم يتم تجسيد رسول الله صلى الله عليه وسلّم بأية صورة من الصور 
عملاً بالشريعة الإسلامية التي تحرم تجسيد الأنبياء . 
لذلك عندما يتحدث النبي صلى الله عليه وسلم ، أو يكون حاضراً في المشهد ، 
يتم توجيه الكاميرا بإتجاه الشخصية التي تتحدث إليه . 


يختلف المؤرخون والعلماء 
في تاريخ بعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم 
و نزول الوحي عليه على وجه الدقة 
كما إنهم يختلفون على كيفية تلقيه للوحي .
لكن أغلبهم إتفقوا على أن نزول الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم كان ،، يوم الاثنين السابع من رمضان للسنة الثالثة عشرة قبل الهجرة أو الحادية والأربعين من مولده فيكون عمره بالضبط أربعين سنة قمرية وستة أشهر وثمانية أيام وذلك نحو 39 سنة شمسية وثلاثة أشهر وثمانية أيام وذلك يوافق السادس من أغسطس سنة 160 ميلادية .
   
نزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في غار حراء 
فقال : إقرأ
قال : ما أنا بقارئ
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم , : فغطني حتى بلغ منى الجهد ثم أرسلني
فقال : إقرأ
فقلت : ما أنا بقارئ
فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال :

( إقْرَأ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * إقْرَأ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )
فرجع بها الرسول الله صلى الله عليه و سلم خائفاً يرجف فؤاده فدخل على زوجته خديجة رضى الله عنها فقال زملونى , فزملته , حتى ذهب عنه الروع ،،
فقال لخديجة بعد أن أخبرها الخبر : لقد خشيت على نفسي ،
فقالت خديجة : كلا والله ،، لا يخزيك الله أبداً ،
إنك لتصل الرحم , وتحمل الكل , وتكسب المعدوم , 
وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق
إنطلقت به خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل بن أسد عبد العزى إبن عم خديجة ،
وقد كان رجلاً حنيفاً موحداً في الجاهلية ،
قرأ التوراة و الإنجيل وعرفهما ،
وكان شيخاً كبيراً قد عمى , 
فقالت له يا إبن عم إسمع من أخيك ،
فقال له ورقة يا إبن أخي ماذا ترى ؟ 
فأخبره رسول الله صلى الله عليه و سلم خبر ما رأى ،
فقال له ورقة ،،
هذا الناموس ( أي جبريل أو الوحي ) الذي نزل على موسى ،
يا ليتنى كنت جذعاً ( شاباً قوياً ) 
ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك ،
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أوَ مخرجي هم : 
قال نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عوديَ 
وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً 
 ومن هنا بدأت الرسالة 
وأول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم ،
كانت زوجه ( خديجة بنت خويلد )

لكم التعليق
 


0 التعليقات:

إرسال تعليق