468x60 Ads


الخميس، 9 يوليو 2015

الرجل الذي أبكاه حب الناس


نموذج أكثر من رائع ..
نتمنى أن يكون الكثير من امثاله



 الرجل الذي يبكي في الصوره هو الرئيس البرازيلي : لولا دا سيلفا
الذي ربته والدته مع سته من أخواته في بيت من غرفه واحده وترك الدراسه في سن العشر سنوات .
وعمل كماسح آحذيه ، وعامل محطة وقود ، وميكانيكي سيارات ، 
وعامل في مصنع حديد وقطع خنصر يده الأيسر اثناء العمل .
ودخل السجن لمطالبته بحقوق العمال وضد فساد الرؤساء .
وعند وصوله الحكم كرس قوته لخدمة الفقراء وأوصل البرازيل في ٨ سنوات خلال سنوات حكمه ،،
من : ٢٠٠٣ الي ٢٠١٠ في مصاف الدول المتقدمة واستضافة بلاده كاس العالم في عام 2014 .
لكن عند انتهاء فترة ولايته الثانيه خرج الشعب بالملايين ،، 
ليس ضده وإنما للمطالبه بتعديل الدستور ليبقي لولايه ثالثة .
فخطب بالجماهير وهو يودعهم قبل ان يغادر القصر الرئاسي وهو يبكي :
ناضلت قبل عشرين سنه ودخلت السجن لمنع الرؤساء ان يبقوا في الحكم أطول من المدة القانونيه ، 

كيف اسمح لنفسي ان افعل ذلك الان .
وقال ؛ ( ربتني أمي فقيراً ولكن علمتني كيف أحافظ علي كرامتي وأبقى مرفوع الرأس )
 
تحياتي لهذا الرجل الصادق الذي سيخلده التاريخ ،،
لأنه رجل مسح دموع الفقراء وعاش لخدمتهم وتخفيف معاناتهم .

لكم التعليق


0 التعليقات:

إرسال تعليق