عبودية القرن الحادي والعشرين
هناك عدة أسباب للاتجار بالبشر .
وهذه الأسباب في مجملها معقدة وأحياناً تعزز بعضها البعض .
وبالنظر إلى الاتجار بالبشر باعتباره سوقاً عالمياً، فان الضحايا يمثلون العرض ،
بينما يمثل أرباب العمل السيئون ومستغلو الجنس، الطلب .
تشجع عدة عناصر على الطلب على الضحايا بما في ذلك الفقر ،
وجاذبية الحصول على مستوى معيشي افضل في مكان أخر ،
البنية الاقتصادية والاجتماعية الضعيفة، قلة فرص العمل، الجريمة المنظمة، العنف ضد الأطفال والنساء ،
التمييز ضد النساء، الفساد الحكومي، عدم الاستقرار السياسي، النزاعات المسلحة ،
والتقاليد والعادات الثقافية مثل تقاليد العبودية. وفي بعض المجتمعات فان عادة الرعاية ،
تسمح للطفل الثالث أو الرابع أن يُرسل إلى العمل والعيش في مركز حضاري مع أحد أفراد عائلته الممتدة
(وعادة ما يكون "العم")
في مقابل الوعد بالتعليم والتعريف بأسس التجارة .
يستغل المتاجرون بالبشر هذه العادة، ويعرضون أنفسهم بأنهم وكلاء توظيف ،
ويحثون الأهل على فراق الطفل ،
ومن ثم يتاجرون به ليعمل في البغاء والخدمة المنزلية أو في مشاريع تجارية .
وفي النهاية إذا استلم الأهل شيئاً من اجر ابنهم فانه يكون قليلاً ،
بينما يبقى الطفل محروماً من التعليم ومن التدريب وبعيداً عن عائلته ،
ولا تتحقق آماله الخاصة بالفرص الاقتصادية الأفضل مطلقاً .
في المقابل تتضمن العوامل التي تؤدي إلى زيادة الطلب على الاتجار بالبشر ،
وهذه الأسباب في مجملها معقدة وأحياناً تعزز بعضها البعض .
وبالنظر إلى الاتجار بالبشر باعتباره سوقاً عالمياً، فان الضحايا يمثلون العرض ،
بينما يمثل أرباب العمل السيئون ومستغلو الجنس، الطلب .
تشجع عدة عناصر على الطلب على الضحايا بما في ذلك الفقر ،
وجاذبية الحصول على مستوى معيشي افضل في مكان أخر ،
البنية الاقتصادية والاجتماعية الضعيفة، قلة فرص العمل، الجريمة المنظمة، العنف ضد الأطفال والنساء ،
التمييز ضد النساء، الفساد الحكومي، عدم الاستقرار السياسي، النزاعات المسلحة ،
والتقاليد والعادات الثقافية مثل تقاليد العبودية. وفي بعض المجتمعات فان عادة الرعاية ،
تسمح للطفل الثالث أو الرابع أن يُرسل إلى العمل والعيش في مركز حضاري مع أحد أفراد عائلته الممتدة
(وعادة ما يكون "العم")
في مقابل الوعد بالتعليم والتعريف بأسس التجارة .
يستغل المتاجرون بالبشر هذه العادة، ويعرضون أنفسهم بأنهم وكلاء توظيف ،
ويحثون الأهل على فراق الطفل ،
ومن ثم يتاجرون به ليعمل في البغاء والخدمة المنزلية أو في مشاريع تجارية .
وفي النهاية إذا استلم الأهل شيئاً من اجر ابنهم فانه يكون قليلاً ،
بينما يبقى الطفل محروماً من التعليم ومن التدريب وبعيداً عن عائلته ،
ولا تتحقق آماله الخاصة بالفرص الاقتصادية الأفضل مطلقاً .
في المقابل تتضمن العوامل التي تؤدي إلى زيادة الطلب على الاتجار بالبشر ،
تجارة الجنس وازدياد الطلب على العمالة القابلة للاستغلال .
لقد أصبحت
سياحة الأطفال الجنسية وأدب الأطفال الإباحي ،
تجارة عالمية تسهلها وسائل
تكنولوجية بما في ذلك الإنترنت التي توسع الخيارات المتاحة للمستهلكين ،
وتسمح بعقد صفقات مباشرة ، بطريقة تكاد تكون غير قابلة للكشف .
كما يشجع
الطلب العالمي على العمالة غير القانونية والرخيصة والمستضعفة ،
الاتجار
بالبشر كذلك. فعلى سبيل المثال إن الطلب على الخدم في المنازل في دول شرق
آسيا المزدهرة ،
يُعتبر الأكبر وغالباً ما يتم استغلال الضحايا أو استعبادهم
بالأشغال الشاقة .
كما تزدهر تجارة عبودية القرن الحادي والعشرين التي تلبي الطلب العالمي ،
على
العمالة الرخيصة والضعيفة بسبب دوافع إجرامية وصعاب اقتصادية ،
وحكومات
فاسدة، وتفتت اجتماعي، وعدم استقرار سياسي، وكوارث طبيعية، ونزاع مسلح .
يتم
الاتجار بالملايين من البشر داخل بلادهم دون الحاجة لنقلهم .
تمول عملية
الاتجار بالبشر المنظمات الإجرامية الدولية، وتعزز فساد الحكومات، وتقلل من
شأن القانون .
تقدر هيئة الأمم المتحدة، أن الأرباح الناجمة عن الاتجار
بالبشر ،
تحتل المركز الثالث من مصادر دخل الجريمة المنظمة، أي بعد الاتجار
بالمخدرات والأسلحة .
حيث تجني المجموعات الاجرامية المنظمة أرباحاً تقدر ببلايين الدولارات من الاتجار بالأشخاص واستغلالهم ،
حيث تجني المجموعات الاجرامية المنظمة أرباحاً تقدر ببلايين الدولارات من الاتجار بالأشخاص واستغلالهم ،
فيما يعاني الكثير من
هؤلاء الضحايا من انتهاكات خطيرة لحقوقهم الانسانية .
لكم التعليق
0 التعليقات:
إرسال تعليق