468x60 Ads


الخميس، 29 سبتمبر 2016

نظرية سيسرون ( Marcus Tullius Cicero theory )

نظرية شيشرون


كان شيشرون طالباً شديد النباهة طبقاً لبلوتارش ، وقد جذب تعليمه إنتباه روما كلها ،،
 وقد سنحت له الفرصة لدراسة القانون الروماني تحت يد كوينتس موسياس سكافولا . 
بعد عدة أعوام ، وبنفس الطريقة ، قام شيشرون بتعليم الشاب ماركوس سالياس روفوس والعديد من المحامون الشبان الآخرين ؛
وكان يعتبر هذا الإتحاد إتحادا مشرفاً بالنسبة للمدرس والتلميذ . 
حصل شيشرون على دعم رعاة العائلة ، 
ماركوس إيميلوس سكاروس ولوسياس ليسينياس كراسس . 
كان الأخير نموذجاً للخطيب ورجل الدولة بالنسبة لشيشرون .

1  
The poor people work 
2
 The rich people exploit the poors 
3
  The soldier defends everybody two
4
  The taxpayer pays for everybody three
 5
The wanderer relaxes for everybody four
6
  The drunkard, drinks for everybody five
 7
The banker swindles everybody six
8
  The lawyer cheats everybody seven
9
  The doctor bumps off everybody eight
 10
  The grave-digger buries everybody nine
11

    Political lives on the back of everyone


إن أعظم ما أسهم به شيشرون في الفكر السياسي 
هو شرحه وتحليله لنظرية الرواقيين في القانون الطبيعي 
وعنه انتقلت هذه الأفكار إلى الغرب 
التي كانت مرجعه الأساسي حتى القرن التاسع عشر ميلادي . 
وقد إنتقلت منه أول الأمر على رجال القانون الرومان ثم إلى أباء الكنيسة 
فكان شرحه هذا يستشهد به خلال القرون الوسطى دائما . 
يقول شيشرون يوجد قانون طبيعي عام ينبثق من واقع حكم العناية الإلهية للعالم كله ، 
كما ينبثق من الطبيعة العقلية والاجتماعية للبشر وهذا البشر هو أدنى ما يكون إلى الله ، 
هذه نظرته لفكرة دستور دولة العالم ، 
أي دستور واحد صالح لكل زمان ومكان لا يتغير ولا يتبدل ،
وهو ملزم لجميع الناس والأمم ، 
وأي تشريع مخالف لأحكام الدستور هذا لا يستحق أن يسمى قانونا ، 
لأنه من غير الممكن جعل الصواب خطأ ،
ويرى شيشرون 
كذلك أن القانون الطبيعي لا يجوز تعطيل أحكامه بتشريعات من صنع البشر ، 
كما لا يجوز الحد من نطاق أحكامه أو إلغاء نفاذ أحكامه ، 
بل حتى المؤسسات السياسية مثل مجلس الشيوخ والنواب والشعب 
يحملون على التنحي عن واجبنا في إطاعة هذا القانون 
الذي هو من عند الله الحاكم والسيد المشروع لهذا القانون وراعيه 
وبالتالي فالناس سواسية في ضوء هذا القانون 
وحتى إذا سلمنا بأن الناس ليسوا سواء في المعرفة والعلم 
لا يطلب من الدولة أن تسوي بين الناس في الملكية ، 
ومع ذلك فهي مطالبة بالتسوية بينهم في الملكات والملكات العقلية 
وفي مقومات شخصياتهم النفسية ، 
ويرى من جهة أخرى أن الناس جميعا مهما كان جنسهم 
لهم نفس القدرة على اكتساب الخيرات التي يكتسبها غيرهم 
وأنهم جميعا متساوون في القدرة على التمييز بين ما هو صواب وما هو خطأ .

لكم التعليق


0 التعليقات:

إرسال تعليق