هي الدنيا
حين تسرق منا الطفولة والأمل
هي الحياة حين تسرق أعمارنا بلا خجل
تخط على ملامحنا أوجاع السنين والأيام
نكبر فيها بسرعة تفوق سرعة الأحلام
تملأ فينا كأس الصبر بالأوهام
وتسقينا منه مرارة الدمع والآلام
نكبر على الحزن والسعادة
نكبر على الخذلان والإشادة
نكبر على العصيان والعبادة
نكبر فيها كثيراً منذ الولادة
نراقب قطارات الحظ في محطات خيباتنا
وعلى شرفات الإنتظار
نراقب إشراقة شمس الأمل ليلاً وعند صحواتنا
نكبر ونحن نبحث عن يد حانية تربت على أكتافنا
نكبر ونحن نبحث عن تربة قلب تكون وطناً لنا
وإذا ما آمنّا بأن الموت أقدر على إحتوائنا
رحلنا بسلام تاركين بسمة على شفاه زماننا
وضحكة سخرية تملأ فاه القدر من أحوالنا
لكم التعليق
0 التعليقات:
إرسال تعليق