يوم القيامة

قال تعالى في كتابه الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ۗ يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ 

صدق الله العظيم 

(187) الأعراف

تتوالى الأنباء عن موعد نهاية كوكب الأرض ،

بعد إجراء العديد من الأبحاث والدراسات 

في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ، وفرنسا ، والسويد ، مؤخرًا .
وآخر هذه الدراسات ما توصل إليه عالم الفيزياء النظرية 

البريطاني الشهير “ ستيفن هوكينغ ” ، 

الذي توقع موعدًا جديدًا لنهاية العالم ، 

أو ما سماه “ يوم القيامة ” بالنسبة لكوكب الأرض .
وكان هوكينغ قال في نوفمبر الماضي ،،

إنّ الحياة ستنتهي على كوكب الأرض خلال ألف عام ،

ولكنه عاد ليقلص الفترة المحتملة لحدوث ذلك إلى مدة 100 عام فقط.
وجاءت توقعات “ هوكينغ ” خلال برنامج علمي بعنوان “ بعثة الأرض الجديدة ”،

تبنت بثه قناة “بي بي سي” ضمن موسم برامج “ عالم الغد العلمي ” .
ويعتمد العالم الفيزيائي الشهير في نظرياته العلمية 

على كمبيوتر ذكي خاص بالنظريات الفيزيائية.
ويقترح هوكينغ حلاً وحيدًا للخروج من هذا المأزق ، وللحفاظ على حياة البشرية ،

وهو البحث خلال المئة عام القادمة عن حياة خارج كوكب الأرض .

ونقلت “ بي بي سي ” عن هوكينغ قوله : 

مع التغيرات المناخية ، 

والضربات المتوقعة للأرض من كويكبات فضائية ،

وإنتشار الأوبئة ، 

فإنّ كوكبنا يصبح غير مستقر بشكل مطرد .

وأضاف تقرير “ بي بي سي ”

أنّ “هوكينغ” حثّ الخبير الهندسي ،،
دانيال جورج وتلميذه السابق كريستوف جالفارد ؛ 

للبحث في كيفية وصول البشر إلى النجوم ، 

والانتقال للعيش على كواكب أخرى غير كوكب الأرض .

لأن شمس هذا العالم ستغرب خلال 100 سنة من الآن .
يذكر أنّ “ هوكينغ ” يعاني من مرض عصبي سبب له إعاقة حركية ،

قبل أن يتطور المرض ليصبح عاجزًا عن الكلام ،

حيث اضطر بعد ذلك لاستخدام كمبيوتر منتج للصوت 
ليتحدث ويتواصل مع الآخرين من خلاله .

وخلال الأشهر الماضية ، بدأ “ هوكينغ ” 

يتحدث بوضوح حول حاجة البشرية للبحث عن “كوكب ب”، 

كبديل للحياة على الكرة الأرضية ، 

فيما كان يدعو في الماضي لاستعمار القمر أو المريخ ،
كحل مناسب للحفاظ على استمرار الحياة البشرية .

لكن عالم الفلك والفيزياء الألماني أولريخ فالتر كان له رأي آخر

فيما ما تردد بشأن أن الحياة ستنتهي على سطح الأرض بعد مائة عام ،

موضحا أن هذه الآراء ليس لها أي أساس علمي .

فإن ارتفاع درجة الحرارة لن يتسبب في انقراض الجنس البشري 

وأن النيزك يضرب الأرض كل 10 أو 100 مليون سنة 

ويعد إحتمال حدوث ذلك في المائة سنة القادمة ضئيلا للغاية .
أما عن إنتشار الأوبئة ، فأضاف فالتر :

لقد أصبح الإنسان قادراً على مواجهة عدد كبير من الأوبئة 

خلال السنوات القليلة الماضية بسبب تطور الطب والتكنولوجيا .
وجاءت هذه التصريحات ،
ردا على عالم الفيرزياء البريطاني ستيفن هوكينج ،

الذي أكد أنه على العالم البحث عن مكان أخر في الكون بدلا من الأرض .

لكم التعليق